كم اشتاق لك جامعتي

كم اشتاق لك جامعتي

الجامعه في البدايه تكون صعبه لاننا خرجنا من مرحله الاعتماد عل المدرسه والمدرسات وكل شي نريده نحصل عليه ومتوفر .

اما الجامعه تختلف اختلافا كليا فهي مرحله تجعل الشخص يعتمد اعتمادا كليا على ذاته .

هو من يبحث ويختار ويرسم جدول محاضراته وينظر للوقت والساعات وامور كثيره .

فالطالب في بدايته لايستوعب مايحدث له ثم بعد ذلك يصبح الامر سهلا.

مااجمل هذه المرحله رغم صعوبتها رغم العثرات والتجارب التي مررت بها الا انها تعتبر بالنسبه لي احلى واجمل مرحله دراسيه في حياتي .

كم اشتاق لهذا المكان الذي عشت فيه سنوات حياتي ...

اتذكر الممرات التي خطت رجلي بها ...

اتذكر المكتبه التي جلست ابحث عن كتب فيها لكي اكمل بحثي ...

اتذكر القاعات والمقاعد التي كنت اجلس بها ...

اتذكر اساتذتي الذين كانوا يعلموني ويثقفوني واستزيد من ثقافتهم بعضهم قاسي والبعض منهم طيب ومتسامح ومتفاني...

اتذكر صديقاتي وزميلاتي فمنهم من قلبه يحمل الطيب دون مصلحه ومنهم من يحمل الحقد والحسد والغيره والبحث عن المصلحه فقط لاغير ...

اتذكر العصافير التي تغرد في ارجاء الجامعه...

واتذكر موقف لن انساه مع العصافير !!!

وانا امشي اريد الذهاب الى المحاضره واذا بعصفوره تحلق على كتفي و ....

ياااه ياللهول ماذا فعلتي بحق السماء ؟؟!!

وذهبت مسرعه لتنظيف ماتساقط علي

كنت معظم وقتي اقضيه في الجامعه محاضرات تبتدي صباحا وتنتهي مساء فالجامعه بيتي الثاني .

جامعتي رغم اني مللت منك يوما وكنت ادعو الله ان يخلصني منك وياتي يوم واتخرج ولاانظر اليك

الا انني الان وبعد سنتين من التخرج اقول لك كم اشتاااق لك